رؤية القسم :
أن رؤية القسم العلمى الرياضات المائية تعتمد على إنشاء نظام متخصص فى مجال الرياضات المائية لضمان الجودة والأعتماد لتطبيق معايير قياسية لتخريج طالب متميز فى مجال التدريب للرياضات المائية و أعداد البرامج التى تتمشى مع حاجة المجتمع
رسالة القسم :-
تنبثق رسالة قسم الرياضات المائية من رؤيته نحو أعداد البرامج التعليمية و العملية التى تتمشى مع حاجات المجتمع من خلال تنفيذ نظام تعليمى يتمشى مع تلبية احتياجات سوق العمل الحالى و المستقبلى و تخريج طالب متميز ذو مستوى علمى عالى الجودة من خلال أعداد البرامج العلمية الحديثة و المتطورة فى مجال الرياضات المائية و التى تتمشى مع حاجة المجتمع و خدمة البيئة .
أهداف القسم :
من خلال رسالة القسم ورؤيته يترجم هذا إلى مجموعة من الأهداف يتم بموجبها تحقيق أنجازات تعكس تفاعل القســم مــع الطــلاب والخريجين وأعضاء هيئة التدريس وتواؤمها مع احتياجات المجتمع . و ذلك بأتباع الخطوات التنفيذية الأربعة التالية :
1. عضو هيئة التدريس :-
يعتبر عضو هيئة التدريس بالجامعة هو الركيزة الاولى للنهوض بالاداء الجامعى والمشاركة فى التطور العلمى للمجتمع والدولة . ومن المهم أن يكون هنال تطوير وتحديث ذاتى للعضو بحيث يصبح أكثر فاعلية .
وبالنظر إلى مستوى دخل عضو هيئة التدريس بالجامعة نجد أنه لايتناسب مع مكانته العلمية فى المجتمع حيث يضطر لتحسين دخله مما يؤثر ذلك على أنتاجيه أبحاثه العلمية والسعى نحو تقديم أبحاث للترقى لايرتبط معظمها بمشاكل المجتمع وأحتياجات البيئة للتنمية . ولاشك أن قصور دخل عضو هيئة التدريس يؤدى الى عدم تفرغه لجامعته وهذا يؤثر سلبا على العملية التعلمية والبحث العلمى . حيث يسعى عضوا هيئة التدريس إلى المزيد من الانتدابات لاكثر من كلية أو معهد لتحسين دخله المادى . مما أثر ذلك فى حدوث قصور فى أدائه الجامعى وعدم قدرته على التفرغ التام لكليته او قسم العلمى والاستفادة منه لاجراء البحوث العلمية المتقدمة لحل مشاكل المجتمع .
الخطوات التنفيذية لدعم مكانة أعضاء هيئة التدريس المادية والعلمية :-
أ. دعم أعضاء هيئة التدريس بالجامعة والنظر فى دخل مجز يجعله قادرا على أداء رسالته الجامعية والتربوية بكفاءة لتمشى مع التنمية الشاملة للبيئة والمجتمع .
ب. صقل أعضاء هيئة التدريس من خلال عقد دورات تدريبية لتمينة مهارات وقدرات أعضاء هيئة التدريس .
ج. تسيير توافر المهمات العلمية والايفاد العلمى لاعضاء هيئة التدريس للدول المتقدمة فى مجال التخصص للاستفادة من محصلة التجارب الناجحة للدول المتقدمة لحدوث التقارب فى مستويات الجودة للتعليم العالى فى مصر مع سائر دول العالم المتقدم .
د. تشجيع التفرغ العلمى لأجراء البحوث العلمية التى تتطلب حل مشاكل المجتمع و التنمية – فى مجال التخصص – على أن يمنح مكافأة أو دخل مجز لعضو هيئة التدريس نحو أجراء البحث العلمى الذى يتمشى مع حاجة المجتمع و التنمية .
ه. التوصية بتعيين مستشار رياضى بالسفارات المصرية بالخارج للدول المتقدمة فى المجال الرياضى ليكون همزة وصل بين أعضاء هيئة التدريس بالكليات الجامعية المتخصصة فى مجال علوم التربية البدنية و الرياضية لتزويدهم بالتطورات العلمية الحديثة فى هذا المجال .
و. التطوير و التحديث الذاتى للعضو بحيث يصبح أكثر فاعلية ويتم تعظيم الأستفادة منه فى أطار التطور الهائل فى تكنولوجيا التعليم و ثورة المعلومات و ضمان الجودة و الأعتماد .
ي. توثيق العلاقات بالأساتذة من العلماء المصريين الذى يعملون فى الدول المتقدمة فى مجال علوم التربية البدنية و الرياضة لدعم المعسرفة و تحديث و تطوير البرامج لتنمية القدرات الأبداعية و الأبتكارية الوطنية .
ك. تفرغ أعضاء هيئة التدريس تفرغا كاملا للعمل الجامعى و يتأتى هذا برفع المرتبات و الجوافز و مكافأة مناقشة الرسائل و الأشراف عليها .
ل. تحفيز أستمرار عضو هيئة التدريس فى البحوث العلمية حتى بعد درجة الأستاذ بتميزه أدبيا و ماديا بدرجة كبيرة .
2. خلق شخصية متكاملة للطالب :
من خلال تخريج طالب متميز ذو مستوى علمى عالى الجودة بمقاييس علمية معترف لها لتكوين الشخصية المتطورة علميا وفكريا وأخلاقيا – من خلال تطوير وتحديث العملية التعلمية ، وتطوير الجوانب الابداعية لدى الطالب ليكون ما هما فى خلق الاحداث ومشاركافيها والتعامل مع موطبات عصر المعلومات ، لانتاج خريج قادر على المنافسة والابتكار والتفكير النقدى وأكسابه الرؤية الاستراتيجية المنتمية لوطنه وكيف يتم التواصل والتفاعل مع المجتمع محليا وإقليميا وعالميا من خلال مقررات متطورة تتمشى مع حاجة المجتمع وتنمية البيئة وفى ظل تكنولوجيا المعلومات .
3. تطوير وتحديث البرامج والمناهج التعلمية بهدف رفع كفاءة العملية التعلمية لتواكب التقدم العلمى العالمى .
أن ضمان الجودة وتقييم الاداء يتم من خلال تحديد المعايير الدولية القياسية لبرامج القسم العلمى المختص ومعادلة شهادات الخرجيين بالكليات العالمية المناظرة .
وربط التعليم بسوق العمل من خلال خلق منتج تعليمى جيد فقد آن الآوان اليوم أن نصحح أوضاعنا ونهتم بعقول أبنائنا ونسلحهم بفكر ومعرفة هذا الزمان كى يكونوا قوة دافعة تصل بالأمة إلى طموحاتها وأمالها .
4. الارتقاء بالبحث العلمى :